تعرض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان، أمس السبت، إلى لإطلاق نار مباشر نحوه في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، أن الترهيب أسلوب التابعين للاحتلال الصهيوني في السلطات الفلسطينية.
وأشار في تغريدة عبر حسابه بتويتر، اليوم الأحد، إلى أن أسلوب الترهيب هو أسلوب من قتلوا نزار بنات، ويطاردون خيرة الأحرار؛ لحساب الغزاة، ولأجل تثبيت سلطتهم البائسة.
فيما رأى الباحث في العلاقات الدولية علي أبو رزق، أن أي محاولة يائسة لاغتيال خضر عدنان لن تثنيه عن دوره، بل ستخدم استمرارية فكرته وتثبيت أقدام مشروعه.
وقال إن عدنان رمز من رموز العمل الوطني الفلسطيني، ليس فقط بتفجيره معركة الأمعاء الخاوية، ولكن بصموده الأسطوري في وجه آلة القمع الصهيونية، وبدوره المُلهم في تعزيز الحالة النضالية في الضفة الغربية.
وكان الأسير المحرر خضر عدنان، قال مساء أمس السبت، إنه تم اطلاق النار تجاهه في نابلس من قبل مسلحين.
من جانبه، استنكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إطلاق النار على عدنان، واتهم مخابرات الاحتلال بالوقوف خلف العملية.
وأضاف النخالة في تصريحات صحفية، أنهم في حركة الجهاد يعتبروا الاعتداء على الشيخ خضر اعتداء على حركة الجهاد الإسلامي، وعلى كل مجاهد فيها.
يشار إلى أن الأسير عدنان تعرض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداري.