زارت ممثلة هوليوود أنجلينا جولي مدينة عدن في جنوبي اليمن للفت الانتباه إلى العواقب الكارثية للصراع المستمر منذ 8 سنوات.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، يوم الأحد، “إنها زارت العائلات اليمنية، بما في ذلك العائلات النازحة واللاجئين، لتسمع منهم مباشرة كيف مزق الصراع حياتهم”.
وأضافت “تأمل المفوضية أن تسلط زيارتها الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن وأن تساعد في حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني قبل المؤتمر السنوي رفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن في 16 مارس”.
وأشارت جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية، إلى أن زيارتها تهدف إلى إظهار الدعم للشعب اليمني.
وقالت عبر حسابها على انستغرام: “بينما نواصل مشاهدة الفظائع التي تتكشف في أوكرانيا، وندعو إلى إنهاء فوري للصراع ووصول المساعدات الإنسانية، أنا هنا في اليمن لدعم الأشخاص الذين هم أيضًا في أمس الحاجة إلى السلام”.
وتابعت “الوضع هنا هو أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يُقتل أو يُجرح مدني كل ساعة في عام 2022”.
وذكرت أن اقتصاد اليمن دمرته الحرب، في وقت يعتمد أكثر من 20 مليون يمني على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
ويشهد اليمن أعمال عنف وعدم استقرار منذ 2014، عندما استولى الحوثيون على أجزاء كبيرة من البلاد، بما في ذلك العاصمة صنعاء، لكنه تفاقم بشكل أكبر بعد ذلك بعام حين تدخل تحالف بقيادة السعودية.
وتسبب الصراع في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي من صنع الإنسان في العالم، حيث يحتاج ما يقرب من 80 ٪ من البلاد، أو حوالي 30 مليون شخص، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وأكثر من 13 مليونًا معرضون لخطر المجاعة، وفقًا للأمم المتحدة.