أقامت السفارة الإسرائيلية في الإمارات احتفالًا بمناسبة عيد الفصح بمشاركة سفير الكيان الإسرائيلي إيتان نائيه، وهو أول احتفالية بمناسبة دينية منذ توقيع اتفاق التطبيع في 15 سبتمبر/ أيلول 2020.
ونشر نائيه مقطع فيديو عبر صفحته على “تويتر” للمشاركين وهم يغنون أغنية “ما نشتانا” اليهودية.
وقال: “ماذا تختلف هذه الليلة عن سائر الليالي؟ حسنًا، هذا هو أول عيد فصح للسفارة الإسرائيلية في أبو ظبي، بالإمارات العربية المتحدة، تحت السماء المرصعة بالنجوم”.
والإمارات لديها جالية يهودية يقدر عددهم بنحو 3000 شخص، لكنها آخذة بالتزايد مع اتفاق التطبيع.
ووصل نائيه إلى الإمارات في كانون الثاني (يناير) لشغل منصب مبعوث الكيان الإسرائيلي الأول إلى الدولة الخليجية، بعد اتفاق التطبيع العام الماضي.
وقال نائيه في تصريحات صحفية إن يرى أن هناك مستقبلًا مشرقًا، وأقل كلفة، أمام الإسرائيليين مع تطور العلاقات مع الإمارات.
وأضاف “الإمارات منفتحة على سوق ضخم، وموانئ ضخمة، ومناطق تجارة حرة كبيرة للغاية، وهناك مزايا هائلة للتجارة الإسرائيلية، سواء كانت واردات أو صادرات، لخفض تكاليف المعيشة”.
وأعقب توقيع اتفاق التطبيع بين الكيان الإسرائيلي والإمارات اتفاقيات تطبيع مع البحرين والسودان والمغرب.
وقبل أيام، كشف رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الإسرائيلي آفي سمحون أن الكيان الإسرائيلي والإمارات تعتزمان إقامة مشروع سكة حديد يربط أبوظبي بحيفا.
وقال سمحون للصحافة العبرية إن البلدين يدرسان العديد من مشاريع البنية التحتية الضخمة، بما في ذلك خط السكة الحديد هذا.
وذكر أن هذا الخط الحديدي سيمر عبر الأردن والسعودية، مشيرًا إلى أن هناك فرصة كبيرة لتنفيذ هذا المشروع حيث أن معظم السكة الحديدية موجودة بالفعل باستثناء ما بين 200 إلى 300 كيلومتر في الأردن.
وأشار إلى أن تنفيذ هذا المشروع سيساعد الكيان على نقل بضائعها إلى الإمارات في يوم أو يومين بدلاً من الشحن عبر قناة السويس الذي يستغرق حوالي 12 يومًا.
وسيتم بعد ذلك تصدير الخضروات الطازجة إلى أسواق الإمارات بسهولة أكبر، وفق المسؤول الإسرائيلي.
وأوضح أن المشروع مدعوم من الولايات المتحدة لأنه سيساعد في ضخ تمويل للاقتصاد الأردني الذي هو في أمس الحاجة إليه.