يعيش نحو 145 شابًا نيباليًا وصلوا إلى السعودية للعمل في حالة يرثى لها.
وأفادت مصادر نيبالية بأن الشبان تقطعت بهم السبل لأنهم لم يتمكنوا من الحصول على العمل والراتب حسب الاتفاقية.
وأوضحت أن الشبان وصلوا إلى شركة “إيستون كونيكشن” للصيانة منذ حوالي 40 يومًا عبر شركة “بلو جالاكسي” في العاصمة النيبالية كاتماندو.
وقال الشاب “سونهانج راي” إنهم دفعوا ما بين 180.000 إلى 200.000 روبية (1700 دولار) لشخصين من شركة “بلو جالاكسي”.
واشتكوا من أن شركة القوى العاملة أرسلتهم إلى السعودية للعمل كعمال نظافة وبستنة داخل معسكر الجيش السعودي، لكن عندما وصلوا، طُلب منهم تنظيف الشوارع.
وقال إن “شركة القوى العاملة التي لم تعر أي اهتمام لطلباتهم المتكررة لم تعد ترد على أرقامهم”.
وذكر أنهم مكثوا في غرفة لمدة يومين لأن الشركة لم تدفع راتب الشهر الأول.
واشتكوا من أنه تم إبلاغ السفارة النيبالية في الرياض ولكن لم يتم اتخاذ أي مبادرة.
كما حثوا وزارة العمل والتوظيف والضمان الاجتماعي وإدارة العمالة الأجنبية والمنظمات الاجتماعية المختلفة والهيئات المعنية الأخرى على خلق بيئة مواتية لعودتهم إلى ديارهم.