أكد مدير ديوان لندن عضو حزب التجمع الوطني عبدالله الجريوي في رسالة مصورة بالذكرى الحادية عشر لتدخل قوات درع الجزيرة لوأد الثورة البحرينية، أن الحزب يقف دائما مع خيارات الشعوب، ضد الأنظمة الاستبدادية الطاغية.
وأشار من أمام السفارة السعودية بلندن، خلال فيديو بثه حساب ديوان لندن على توتير، إلى رفض الحزب تدخل قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين، موضحا أنه يمثل شريحة الشعب الرافض لهذا التدخل.
ولفت الجريوي، إلى عدم اهتمامه بموقف الحكومات والمجتمع الغربي من تدخل قوات درع الجزيرة بالبحرين، مشددا على أن المهم هو موقف الشعب البحريني.
وشارك حزب التجمع الوطني، يوم 10 مارس/آذار الجاري في وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بلندن في ذكرى تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين.
كما تظاهر البحرينيون، يوم 11 مارس/آذار الجاري، للمطالبة بانسحاب قوات درع الجزيرة والتي دخلت البلاد بالعام 2011 لسحق الاحتجاجات الشعبية.
وتأتي هذه المظاهرات تعبيرا عن رفض المعارضة الدائم لأي تدخل عسكري خارجي، فقد اعتبرت المعارضة دخول القوات السعودية للبحرين “احتلالا سافرا” منذ اليوم الأول.
وكانت قوات من درع الجزيرة الخليجية دخلت البحرين في منتصف مارس/آذار 2011 بطلب من الحكومة البحرينية بعد مظاهرات مطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية قادتها المعارضة ذات الأغلبية الشيعية في البحرين.
ففي 14 مارس/آذار من سنة 2011 عبرت مدرعات عسكرية سعودية تحمل 1000 جندي سعودي مُسانـَدة بـ 500 رجل شرطة إماراتي، جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين بدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وتعد قوات درع الجزيرة جزء من المشروع الأمني المشترك لأنظمة الخليج في قمع أي حراك شعبي يُهدد بقاء أحد هذهِ الأنظمة، حتى على الرغم من الخلافات السياسية بينها.