قال المتحدث باسم وزارة التجارة الصيني الخميس، إن بلاده تعهدت بالسعي لحماية الاتفاق النووي، والدفاع عن مصالحها المشروعة في العلاقات مع إيران.
وذكر المتحدث في تصريح صحفية أن الصين لم تتلق إشعارا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بفرض عقوبات على النفط الإيراني.
وتزود إيران الصين بكميات كبيرة من النفط الخام على الرغم من العقوبات الأميركية.
ونقلت إيران كميات قياسية من النفط إلى الصين خلال الأشهر القليلة الماضية، بطرق غير مباشرة، وبوصفها شحنات نفط من سلطنة عمان أو الإمارات أو ماليزيا، وفق ما كشفته وكالة رويترز.
وأشارت الوكالة قبل أسبوعين إلى أن إيران نقلت خلال الـ 14 شهرا الماضية نحو 18 مليون طن من النفط الخام بمعدل 360 ألف برميل يوميا إلى الصين أكبر زبون نفطي لها.
وتشير التصريحات الرسمية الصينية –وفق مراقبين- إلى رغبة بكين في الدفاع عن مصالحها الحوية، وأن تظل لاعبا أساسيا لدى القضية النووية الإيرانية.
ويرى المراقبون أن زيارة وزير الخارجية وانغ يي غدا الجمعة إلى طهران ربما تشكل رسالة إلى الولايات المتحدة بأن الصين كانت وستظل عنصرا فاعلا في الملف النووي الإيراني.
وتربط الصين علاقات اقتصادية ومصالح قوية مع طهران، منها كميات النفط الإيراني الضخمة التي تستوردها كل عام، بالإضافة إلى مشاريع الاستثمارات الصينية في إيران والتي تقدر بمليارات الدولارات.
تأتي التصريحات الصينية في ظل التوتر الحالي القائم بين الصين والولايات المتحدة، والضغوط التي تمارسها الأخيرة بشأن قضايا محلية تتعلق بإقليم شينجيانغ وهونغ كونغ وتايوان، أو بشأن بسياسات الصين الخارجية.