حثّت فرنسا، يوم السبت، إيران على “البناء” و”الامتناع عن أي انتهاكات أخرى” للالتزامات التي تقوض المناقشات المقبلة في فيينا بشأن اتفاقها النووي المتعثر .
وفي المقابل، قالت إيران إن على فرنسا رفع العقوبات غير القانونية، بينما تستعد الولايات المتحدة وإيران لاستئناف المحادثات.
وجرى الحديث بين فرنسا وإيران خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية جان إيف لودريان وجواد ظريف.
وقال لو دريان في بيان إنه شجع إيران على تحديد الإجراءات الضرورية من أجل “العودة الكاملة إلى الامتثال للاتفاق النووي”.
وأضاف أن جميع أصحاب المصلحة يظهرون استعدادًا لإجراء مفاوضات بحسن نية بهدف التوصل إلى اتفاق سريع.
ومنذ وصول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السلطة، أجرت مجموعة دول E3 – فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة- مفاوضات سرية للجمع بين الولايات المتحدة وإيران للحفاظ على الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى.
وفرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات صارمة في 2018 بعد الانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق الذي كان يهدف إلى توفير ضمانات لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية.
وقال ظريف إنه بعد المكالمة حث فرنسا على إبداء موقف بناء بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في اجتماع فيينا.
وكتب على تويتر “دعوت فرنسا للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق والكف عن الالتزام بالعقوبات غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة”.