أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، والدعوة لإطلاق سراحهم، في ظل تدهور الوضع الصحي لبعضهم.
وغرّد الناشطون على وسمي “#الحرية_للمعتقلين_الفلسطينيين_في_السعودية”، و”#الحرية_للخضري” لتسليط الضوء على معاناتهم، ولاسيما المُعتقل الدكتور محمد الخضري الممثل السابق لحركة حماس في السعودية، المصاب بمرض السرطان.
وسبق الحملة الإلكترونية، إطلاق حملة “الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية” مطالبة عاجلة للإفراج عن المعقلين، في الذكرى الثانية لاعتقالهم.
وقالت الحملة في بيان اطّلع عليه موقع “الرأي الآخر”،: “مر عامان على الاعتقالات التي طالت عشرات الفلسطينيين المقيمين في السعودية والذين كانوا يقيمون بشكل قانوني ويعملون بشكل طبيعي في مؤسسات سعودية”.
وأضافت “وخلال سنوات إقامتهم لم يرتكب هؤلاء أي مخالفة ولم يخرقوا القوانين السعودية، لا بل قدموا للملكة من خلال عملهم خدمات كثيرة”.
وأكدت الحملة أن المعتقلين يعانون من ظروف صحية وإنسانية صعبة بسبب ظروف الاعتقال وتأخر المحاكمات.
وأوضحت أن عائلات المعتقلين تعاني من ظروف اجتماعية صعبة تترافق مع صعوبات اقتصادية ومعيشية وتداعيات نفسية للأطفال.
وأشارت غلى أن التقارير التي تتناقلها المنظمات الإنسانية والدولية عن أوضاع المعقلين الصحية والإنسانية جراء ظروف الاعتقال والمعاناة وتداعيات أزمة كورونا ونقصان الأدوية “تبعث على القلق وتجعل عائلات المعتقلين تعيش أزمات نفسية واجتماعية متواصلة”.
وناشدت الحملة المنظمات الإنسانية والقانونية الدولية التحرك للإفراج عنهم، ولاسيما الدكتور الخضري الذي يعاني من ظروف إنسانية صعبة.
وفي حملة التغريد، قال محمد أبو طاقية: “بلا تهمة، بلا محكمة، بلا إنسانية، بلا عدل، وبكل عار يعتقل عشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون #بلاد_الحرمين بسبب وفائهم لبلاد الحرم الثالث!. مهزلة مضى عليها سنتين، ويجب التراجع عنها وتصحيح المسار والإفراج عن المعتقلين”.
وكتب عبدالله العقاد: “الظلم زائل أيها السجان، بأي ذنب تلقون في سجونكم خيرة الرجل، وبأي جريرة يبقون فيها، وبأي جريمة يُقمعون قهراً..؟!، ثم ها أنتم تعرضون وتعرضون، أما يكفيكم هذا الذي ألحقتم به أنفسكم من مساءة في الآخرين..!”
وإليكم مشاركات عدد من السياسيين والناشطين