قال المعارض الإماراتي عثمان المرزوقي، إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، طبع مع الكيان الإسرائيلي من باب النفاق والتزلف للغرب لتبييض جرائمه ضد الإنسانية.
وأكد في تغريدة له اليوم السبت 10 أبريل/نيسان 2021، أن شعب الإمارات يرفض التطبيع ويقف مع حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة والعيش بكرامة على أرضه.
وأضاف “المرزوقي”: “السفيه محمد بن زايد لا يفوت أي فرصة لاحتقار وإهانة شعب الإمارات وكأنه يقول: أنتم مجرد عبيد وسأدوس على كرامتكم متى شئت!”، على حد تعبيره.
يشار إلى أن الإمارات أعلنت اتفاقها على التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي منتصف سبتمبر/أيلول 2020، وتصاعد على أثرها التعاون في كافة المجالات السياسي والدبلوماسية والاقتصادية والصحية والعسكرية.
وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن الإمارات ساهمت في إنعاش صناعة الألماس الإسرائيلية عبر استيراد كميات كبيرة منه، موضحة أن إجمالي صادرات الألماس الخام إلى الإمارات بلغت خلال الربع الأول من العام الجاري، حوالي 56 مليون دولار.
وأشارت إلى أن ذلك يمثل حوالي 14% من إجمالي صادرات الكيان الإسرائيلي من الألماس الخام في هذا الربع، لافتة إلى أن الإمارات كانت سبباً في تعافي صناعة الألماس من أزمة كورونا.
وبحسب منظمات حقوقية، يواجه “بن زايد” تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية منها الإشراف على التعذيب في اليمن عبر تجنيد فرنسيين لتنفيذ عمليات اغتيال في اليمن.
وسبق لوكالة أسوشيتد برس الكشف عن أن الإمارات أنشأت سجونا سرية وأشرفت على عمليات التعذيب فيها، من بينها سجن في مقر شركة توتال في منطقة بلحاف النفطية بمحافظة شبوة.
ويواجه “بن زايد” تهماً أيضا بالوقوف خلف الإرهاب بالعالم الإسلامي، ودعم تنظيمات إرهابية في الصومال وسوريا وليبيا لخدمة الانقلابيين، والتورط في محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا ودعم الانقلاب في مصر وغيرها من الجرائم الأخرى.