أفادت صحيفة بريطانية أن “آل جليزر” أصحاب نادي مانشستر يونايتد يفكرون في بيع النادي بعد انهيار دوري السوبر الأوروبي هذا الأسبوع، مما قد يسمح لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “المُهتم” بالنادي، بـ”الانقضاض” عليه.
وكان يونايتد واحدًا من 12 ناديًا أوروبيًا أعلنوا عن نيتهم الانفصال عن الدوري الممتاز وتشكيل دوري مثير للجدل في وقت متأخر من مساء الأحد، قبل تراجعهم عن الخطة.
وإلى جانب زملائه في الدوري الإنجليزي الممتاز، تشيلسي ومانشستر سيتي وليفربول وأرسنال وتوتنهام، وفي إيطاليا ميلان وإنتر ميلان، تراجع الشياطين الحمر عن قرارهم وانسحبوا من المشروع مساء الثلاثاء.
وذكرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن إد وودوارد قرر التنحى عن منصبه كنائب رئيس تنفيذي لشركة يونايتد، “بعد إدراكه أنه ارتكب واحدة من أكبر أخطاء احترافه خلال حياته المهنية”.
وفقًا لما ذكره مايك كيجان من صحيفة ديلي ميل، يمكن لمالكي النادي الذين لا يحظون بشعبية كبيرة في يونايتد صرف الأموال بعد رؤية أحلامهم في الدوري الممتاز تتلاشى.
وسيكون ذلك بمثابة “موسيقى لآذان بن سلمان السعودي”، الذي قيل إنه كان حريصًا على إعادة شراء يونايتد في عام 2019، وفق الصحيفة.
ووفق الصحيفة فإن محمد بن سلمان كان مستعدًا لدفع حوالي 3.5 مليار جنيه إسترليني لأخذ مقاليد أولد ترافورد، الأمر الذي كان سيعطي جليزر ربحًا كبيرًا بعد شراء النادي مقابل 790 مليون جنيه إسترليني في عام 2005.
ومع ذلك، أصر قادة اليونايتد وقتها على عدم الانفتاح على العروض.
وبعد أن رُفض عرض الاستحواذ هذا، حوّل بن سلمان انتباهه إلى نيوكاسل بعد عام.
وكان ولي العهد السعودي في طليعة محاولة مجموعة مدعومة من شركة بي سي بي كابيتال بارتنرز التابعة لأماندا ستانلي والأخوين روبن، للسيطرة على نيوكاسل.
لكن في النهاية، انهارت هذه الصفقة المقترحة البالغة 300 مليون جنيه إسترليني وسط مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في السعودية واتهامات بالقرصنة التلفزيونية.
وقد تؤدي مخاوف مماثلة إلى إحباط أي استحواذ محتمل من بن سلمان على يونايتد، وفق “ديلي ستار”.