دعا نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي الجيش إلى تولي السلطة وحل الدستور لفترة انتقالية إلى أن يعيد البلد بناء نفسه.
وقال الفرزلي في تصريحات صحفية إن: “كل اللبنانيين متفقون على (شفافية) الجيش اللبناني”.
وأضاف “أدعوه (الجيش) أن يحل محل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء والطبقة السياسية كلها”.
وأشار إلى أنه بعد حل الدستور يمكن للجيش أن يدير البلاد “لعدد من السنوات” يتم خلالها صياغة نظام سياسي جديد.
وأعرب المسؤول المثير للجدل عن مخاوفه من أن يتدهور الوضع في لبنان أكثر إلى حرب أهلية أخرى.
وأضاف أنه لولا تفشي فيروس كورونا وإغلاق السفارات الأجنبية في بيروت لكان نصف اللبنانيين قد غادروا البلاد.
وأوضح الفرزلي أن دعوته للجيش لتولي السلطة ليست دعوة للانقلاب، بل هي حل جذري لخلق نظام جديد في السلطة.
ورداً على تصريحات السياسي، دعا المستشار الرئاسي سليم جريصاتي، الرئيس، إلى عدم إقحام الجيش في شؤون الدولة.