أرسى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبء العودة للاتفاق النووي يقع على عاتق الولايات المتحدة وليس إيران.
وعبر تغريدة له عبر تويتر، قال “إن الأمر بدأ قبل 3 سنوات بانتهاك الولايات المتحدة التزاماتها وفق الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن 2231.”
وأوضح ظريف أن على الولايات المتحدة أن تقرر إذا ما كانت الولايات المتحدة ستتابع التصرفات التي وصفها بغير القانونية أو أنها ستدعم القانون.
من جهته، دعا مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أولياتوف، الولايات المتحدة للالتزام بالكامل بالعودة إلى الاتفاق النووي.
وشارك تغريدة عبر تويتر كتب فيها “الاتحاد الأوروبي أكد أن المشاركين في محادثات فيينا يواصلون مناقشاتهم، في ضوء احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. ولكي يحدث هذا، يتعين على واشنطن العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.”
وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي في مفاوضات فيينا، إنريك مورا، أنه لا توجد مواعيد نهائية بشأن الإعلان النهائي عن نتائج اجتماعات فيينا، في محاولة لإيجاد حل وإحياء الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.
بدوره قال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة مستعدة لرفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على بلاده، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف جادة في محاولاتها لإيجاد حل وإحياء الاتفاق النووي.
وأوضح عراقجي، في تصريحات نقلتها قناة “برس تي في” الإيرانية، “إن المعلومات التي وصلتنا من الجانب الأميركي، أنهم جادون بشأن العودة للاتفاق النووي”
وأشار عراقجي إلى أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لرفع جزء كبير من عقوباتهم، لكن هذا ليس كافياً من وجهة النظر الإيرانية، وبالتالي إن المباحثات ستستمر حتى تلبي كافة مطالب الجانب الإيراني.