وجه وزير الشؤون الإسلامية السعودي عبداللطيف آل الشيخ، خطباء المساجد المقام فيها صلاة الجمعة مؤقتا، بتخصيص خطبة 10 ديسمبر/كانون الأول 2021، للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة، والتي تسمى “الأحباب”.
وأوضحت وزارة الشؤون الإسلامية في تغريدة على حسابها بتويتر، الإثنين 6 ديسمبر/كانون الأول 2021، أن الخطبة من المقرر أن تشمل “بيان ضلال هذه الجماعة وانحرافها وخطرها، وأنها بوابة من بوابات الإرهاب، وإن زعموا أنهم خلاف ذلك”.
وأشارت إلى أن الخطبة ستتضمن ذكر أبرز أخطائهم، وخطرهم على المجتمع، وبيان أن الانتماء للجماعات الحزبية ومنها (جماعة التبليغ والدعوة) محظور في المملكة.
من جانبه، عد عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص فؤاد إبراهيم، توجيه وزارة الشؤون الإسلامية بمثابة “محكمة تفتيش علنية ومتعددة المنصات”، مؤكدا أن تدبير مثل هذا يصوغ أفرادًا نمطيين في قالب واحد ويقضي على التنوع.
وأضاف في تغريدة على تويتر، أن ذلك يبدأ بالمجال الديني ثم سينتقل بمرور الوقت إلى مختلف المجالات وصولًا إلى السياسية، محذرا من ابتهاج البعض بمثل هذه القرارات للقضاء على خصم، لأن هذا النهج سينال من الجميع.