توفي أكثر منفذي حكم الإعدام في العالم، المصري حسين قرني بعد إصابته بنوبة قلبية في محافظة الدقهلية.
وكان القرني، المُلقب بـ”عشماوي” مسؤولاً عن تنفيذ 1070 حكماً بالإعدام في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
وأمضى قرني 20 عامًا في تنفيذ عمليات إعدام حكومية في مصلحة السجون. وكانت 20% من أحكام الإعدام التي نفذها بحق نساء.
وأُدرج “عشماوي” في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأثر منفذي أحكام الإعدام.
وأوضح في مقابلة عام 2020، بعد حصوله على التكريم، أن “لقب عشماوي كان يطبق على الجلادين منذ عام 1922 حتى أصبح صفة لتلك المهنة”، مضيفًا أن الناس “كانوا دائمًا مرعوبين من مهنتي”.
وأشار إلى أنه “أعدم العديد من الشخصيات العامة، من بينهم الجاسوسة هبة سالم، التي كانت السبب الرئيسي في مذبحة مدرسة بحر البقر الابتدائية”.
ووقعت المجزرة في قرية بحر البقر المصرية، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي مدرسة ابتدائية في 8 أبريل 1970، مما أسفر عن استشهاد 46 طفلاً وإصابة 50 آخرين.
وشدد “عشماوي” على أنه بسبب طبيعة عمله، لم يكن لديه “عواطف”.
وولد عشماوي عام 1947 في خامس أكبر محافظة مصرية بطنطا وخدم في الجيش المصري حتى عام 1967.