قال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي ببيروت فراس الأبيض، إن عملية نشر اللقاح ستكون معركة شاقة، وأنه تم تلقيح ما لا تتجاوز نسبته 3% من اللبنانيين فقط بشكل كامل، و6% بشكل جزئي.
وعبر تويتر أكد الأبيض انخفاض أعداد حالات كورونا الداخلة إلى المستشفى، برغم امتلاء أسرة العناية، منوّهًا إلى أن مستقبل الوباء في لبنان لا يزال غير واضح.
وبرغم الأدلة المتزايدة على أن اللقاحات يمكن أن تمنع المرض الشديد لدى الغالبية العظمة من المصابين، إلا أنه يُلاحَظ أن الغالبية العظمى من الوفيات هم من الفئات العمرية المشمولة التي يتم توزيع اللقاح عليها حاليًا.
وأشار الأبيض إلى أن غالبية السكان حاليًا هم عرضة للإصابة، ومن غير المرجح أن يكتسبوا مناعة في القريب العاجل، إلا أن الأعداد المنخفضة للمرضى الجدد المصابين بكورونا ستشجع الناس على العودة إلى حياتهم الطبيعية، ومن المرجح أن يزداد النشاط المجتمعي مع اقتراب موسم الصيف، عل حد قوله.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية متهالكة تؤثر سلبًا على جميع القطاعات والمستشفيات، بما فيها الحقل الصحي الذي تكاد مستشفياته قادرةً على مواصلة تقديمها خدماتها الصحية لمرضاها.