أفاد مجلس اللاجئين النرويجي بوفاة أكثر من 600 مهاجر حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط، خلال عام 2021.
وقال المدير القُطري للمجلس النرويجي للاجئين في ليبيا داكس روك، في بيان، إن 11 مهاجرا آخرين غرقوا الأحد قبالة سواحل ليبيا.
وأضاف “هذه المأساة وتلك التي سبقتها كان من الممكن تفاديها تماما، في حال سمحت أوروبا بمهمات الإنقاذ لجلب المهاجرين واللاجئين إلى بر الأمان، بدلا من نقل المسؤولية إلى آخرين”.
وأضاف أن خفر السواحل الليبي اعترض مئات المهاجرين في البحر الأسبوع الماضي، بينهم 95 مهاجرا يوم الأحد.
وشدد على أن ليبيا ليست مكانًا آمنًا حاليًا، مشيرًا لوجود نحو نصف مليون مهاجر ولاجئ وطالب لجوء في ليبيا، يعيش الكثير منهم في ظروف مزرية.
وقال: “المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء هم من بين الفئات الأكثر ضعفاً في ليبيا ويواجهون الاعتقال التعسفي في ظروف غير إنسانية والاستغلال والخطف والعنف الجنسي ومعدلات عالية من التعذيب والاختفاء والابتزاز وغيرها من الانتهاكات”.
وأكد أن الوصول إلى أوروبا بمسارات آمنة وقانونية غير موجود عمليًا مما يدفع المهاجرين إلى المخاطرة بحياتهم.
وحذر روك من أن المزيد من الناس من المتوقع أن يقوموا بهذه “الرحلة المحفوفة بالمخاطر”.