استنكر حزب التجمع الوطني السعودي جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة، بما في ذلك دعم الأنظمة المستبدة وتأييدها له.
ونشر الحزب بيانًا رسميًا، الأحد، يدين فيه الجرائم خاصة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية على أهالي القدس والتنكيل بهم وتهجيرهم من بيوتهم في حي الشيخ جراح.
وبين أن الاحتلال لم يكن ليتجرأ على هذه الجرائم لولا الغطاء الذي تمنحه الأنظمة المتواطئة معه، وتجرئه على فعلها، مشيرًا إلى أن الأنظمة منحت شعوبها كقرابين للاحتلال والاستبداد فساهمت في ذلك بالحرب على الشعب الفلسطيني.
فيما أكد أن النظام السعودي، تواطأ بشكلٍ كبير مع الاحتلال، من خلال تبنيه لمفاهيمه، وإبراز الشعب الفلسطيني كشعب عنيف وتحميله المسؤولية لتبرئة الاحتلال.
وقال: “إن النظام السعودي شن حملات واسعة من الاعتقالات وقام بالتحقيق والتعذيب في أسلوب ينسجم مع السلوك الإسرائيلي كما قام كذلك بحملات ضد كل أبناء الشعب الذين يبدون تعاطفهم مع القضية الفلسطينية ويرفضون صلف وعنجهية وهمجية الاحتلال العدواني”.
وأوضح أن ما تتبناه الأنظمة المستبدة من دعمٍ للاحتلال لا ينعكس على الشعوب الحرة، ورفضها القاطع لوجود الاحتلال في فلسطين.
ودعا حزب التجمع الوطني أحرار السعودية والعالم للوقوف جنبًا إلى جنب مع القضية الفلسطينية، وحقوق الإنسان، لنصرتها وردع ظلم الاحتلال الإسرائيلي عنها إلى الأبد.
بيان حزب التجمع الوطني