قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منشآت طبية ودمّر أكثر من 40 من الشوارع والتقاطعات، خلال عدوانه المستمر لليوم الثامن على قطاع غزة.
وأكدت بلدية غزة في بيان لها أن الكيان الإسرائيلي تعمد استهداف الشوارع والتقاطعات الحيوية في المدينة.
وأشارت إلى أن الاحتلال يهاجم الطرق التي تتيح الوصول إلى المستشفيات والجامعات، بالإضافة إلى البنية التحتية للمياه النظيفة والصرف الصحي والإنارة.
وأضافت أن استهداف الطرق في غزة أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني وتسبب في تعطيل المساعدات الطارئة وخدمات الإنقاذ.
أما وزارة الصحة، فقالت إن الاحتلال استهدف المؤسسات الصحية، “فدمر مراكز الرعاية الأولية، ودمر الطرقات المؤدية الى المستشفيات، واستهداف سيارات الإسعاف، وأعاق وصولها لإخلاء الجرحى.
وأكدت أن الاحتلال استهدف أيضًا “الكوادر الصحية ومنع وصول الإمدادات والفرق الطبية وحرم المرضى من الوصول الى علاجاتهم، وحرم السيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة ومختلف المرضى من الوصول الآمن لتلقي الرعاية الصحية”.
وقصف الاحتلال قطاع غزة في غارات جوية منذ 10 مايو، مما أسفر عن استشهاد 197 فلسطينيًا، بينهم 58 طفلًا و34 سيدة و15 من كبار السن، بالإضافة إلى أكثر من 1235 جريحًا.
ومن بين الشهداء 42 سقطوا خلال مجزرة في شارع “الوحدة” بمدينة غزة فجر الأحد، إذ أُبيدت أسر كاملة بعد قصف منازلها فوق رؤوسها.
وامتد التوتر من القدس إلى غزة بعد أن تعهدت فصائل المقاومة الفلسطينية هناك بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح إذا لم يتم وقفها.
واحتل الكيان الإسرائيلي الجزء الشرقي من مدينة القدس، حيث يقع الأقصى، خلال حرب عام 1967، وضمّ المدينة بأكملها عام 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.