أعلنت شركة كهرباء غزة عن خسارة ما يقارب 10 ملايين دولار في البنية التحتية، نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي استمر لـ 11 يوم، قبيل إعلان التوصل لوقف إطلاق نار برعاية مصرية.
وقالت مدير الإعلام بشركة الكهرباء محمد ثابت، إن خسارة الشركة قُدّرت بعشرة ملايين دولار، وهناك توقف لستة خطوط رئيسية للكهرباء حول القطاع، فيما تصل ساعات الوصل في بعض المناطق لمدة ثلاث ساعات في اليوم.
وأوضح ثابت أن متوسط 80-110 ميغاوات متوفر في غزة يوميًا، قائلاً إن القطاع يعمل بقدرة 20-25٪ فقط.
وأضاف “إن شركة كهرباء غزة بحاجة إلى 400 ميغاوات إضافية في القطاع.”
داعيًا المجتمع الدولي للتدخل بكامل القوة لوقف ممارسات الكيان الإسرائيلي من خلال استهداف البنى التحتية، خاصة شبكة توزيع الكهرباء.
كما أشار ثابت إلى أن الضربات الجوية تسببت في أضرار جسيمة بالمدينة، وقد حاولت الطواقم العمل باستخدام خطوط بديلة، لكن لا تزال بعض المناطق لا تصلها الكهرباء منذ أسبوع.
واستشهد موظفين من شركة الكهرباء في غارة جوية على مدينة رفح جنوب القطاع، فيما أصيب آخرون.
في غضون ذلك، قالت نقابة العمال في شركة الكهرباء الإسرائيلية، إن أعضاءها لن يصلحوا خطوط الكهرباء إلى غزة حتى يتم إعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين هادار غولدين وأورون شاؤول إلى إسرائيل، اللذين قُتلا في العدوان على غزة عام 2014، بحسب قولهم.