وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع على مشروع قانون يطلب من إدارة الرئيس جو بايدن ومدير المخابرات الوطنية رفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأصل فيروس كورونا.
وفي بيان قبل التصويت، قال بايدن إن قادة المخابرات يدرسون سيناريوهين محتملين، إما أن الفيروس انتقل إلى الإنسان عبر حيوان مصاب، أو أنه تسرب عن طريق الخطأ من مختبر في مدينة ووهان الصينية.
وفي كلمته أمام مجلس الشيوخ قبل تمرير مشروع القانون، قال السناتور الجمهوري جوش هاولي إن الأمريكيين يستحقون معرفة أصول كوفيد-19، أن يعرفوا كيف بدأ هذا الوباء الرهيب الذي عصف بالعالم وبلدنا، وما علاقة الصين به.”
أما السناتور الجمهوري مايك براون، فأشار إلى أنه حتى مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، دعا إلى الشفافية فيما يتعلق بأصل الفيروس.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس بايدن أنه طلب من أجهزة الاستخبارات مضاعفة جهودها لجمع وتحليل المعلومات، التي يمكن أن توصل إلى نتيجة نهائية حول أصل فيروس كورونا خلال 90 يومًا.
بدورها، نددت السفارة الصينية في واشنطن محاولات اتهام بكين بتسريب مختبري لفيروس كورونا، معتبرة أن تسييس التحقيق سيجعل من الصعب تحديد مصدر الفيروس.