قالت تركيا إن الانتخابات الرئاسية في سوريا غير شرعية، وإن المسعى الذي تقوده الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لعقد من الصراع هناك يجب أن يستمر.
وتدعم تركيا مقاتلي المعارضة الذين حاولوا الإطاحة بالأسد وشنت عدة هجمات عبر الحدود في سوريا منذ 2016 ضد المسلحين الأكراد وقوات النظام السوري، كما أجرت محادثات مع روسيا وإيران، اللتين تدعمان دمشق، للتوصل إلى حل سياسي للصراع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن “الانتخابات التي نظمها النظام السوري لا تعكس الإرادة الحرة للشعب وتحمل طبيعة غير شرعية”، مضيفة أن التصويت “لم يجر في ظل ظروف حرة ونزيهة”.
وجرت الانتخابات على الرغم من عملية السلام التي قادتها الأمم المتحدة والتي دعت إلى إجراء انتخابات تحت إشراف دولي لتمهيد الطريق لدستور جديد وتسوية سياسية.
وأكدت الوزارة أنه “من المهم أن يتم منع محاولات النظام لتحقيق الشرعية المصطنعة من خلال الانتخابات التي تتوقع نتائجها، وأن تستمر العملية السياسية التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة وبقيادة وملكية السوريين”.
ويريد النظام السوري من عقد الانتخابات أن يُظهر أن البلاد تعمل بشكل طبيعي، على الرغم من الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف وتسببت بنزوح 11 مليون شخص.