أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن بلاده ستطرح مع السلطات الليبية خلال اتصالاتها المستقبلية، مسألة الضمانات الأمنية، حتى تتمكن سفارتها في طرابلس من استئناف عملها.
وعلى هامش أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أدلى بوغدانوف بتصريحاتٍ قال فيها إنه لا توجد مواعيد نهائية بعد، وأن روسيا تعمل على معالجة تلك القضية، واصفًا الأمر أنه ليس بتلك البساطة وأن الأهم هو موضوع الأمن.
وأكد نائب وزير الخارجية اهتمام موسكو بإعادة فتح سفارتها في ليبيا بأسرع ما يمكن، لكنه أشار إلى أن روسيا لا تستطيع المخاطرة بحياة مواطنيها وسلامة بعثاتها في الخارج.
وأضاف بوغدانوف “الأولوية المطلقة هي لمعالجة قضية الأمن في المقام الأول، من الناحية السياسية لا أرى أي مشاكل تُذكر تعيق استئناف عمل السفارة، لكن المشكلة هي أن هناك مخاوف في عدم وجود ضمانات أمنية كافية.
كما أوضح أن موسكو تجري اتصالات مع ممثلين ليبيين، وستناقش تلك القضايا معهم لأنهم بصفتهم الطرف المستقبل، مسؤولون عن أمن البعثات الأجنبية.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن التحضيرات جارية حاليًا لزيارات عدد من ممثلي القيادة الليبية لروسيا، موضحًا أن الدعوة تم إرسالها لوزير خارجية ليبيا ولثلاثة أعضاء في مجلس الرئاسة، متمنيا أن يأتي أحدهم قريبًا.