نظم مئات الأشخاص احتجاجًا نادرًا في البحرين على وفاة سجين بفيروس كورونا.
وخرج المتظاهرون في شوارع قرية الضياء احتجاجًا على وفاة حسين بركات في وقت سابق من يوم الأربعاء.
ونشر محتجون مقاطع فيديو تظهر أصواتهم وهم يهتفون بتحميل الملك حمد بن عيسى آل خليفة مسؤولية وفاة بركات بسبب سوء الرعاية.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن بركات (48 عاما) كان يستخدم جهاز التنفس الصناعي وتوفي في المستشفى.
وقالت الوزارة إن بركات تلقى تطعيمًا- لم تذكر اسمه- بجرعتين ضد الفيروس.
وتعرضت البحرين لضغوط من منظمات حقوق الإنسان بسبب أوضاع السجون بما في ذلك الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي ونقص الرعاية الطبية.
ومنذ تفشي المرض في مارس في سجن جو الرئيسي في البحرين، نظمت العائلات احتجاجات صغيرة تطالب بالإفراج عن السجناء السياسيين وتحسين الظروف.
ووقعت مواجهة عنيفة بين الحراس والسجناء في أبريل / نيسان بعد أن احتج السجناء على الأوضاع.
وقال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية إن بركات تلقى اللقاح الصيني سينوفارم.
وفقد بركات جنسيته وحُكم عليه بالسجن المؤبد مع 53 شخصًا آخر في محاكمة جماعية عام 2018، وفقًا لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية.
وتم القبض على نجله أيضًا وهو يبلغ من العمر 16 عامًا، وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا.
وقالت النيابة العامة البحرينية في ذلك الوقت إن القضية تتعلق بجماعة مسلحة غير معروفة حددتها باسم “كتائب ذو الفقار”.
وسحب حاكم البحرين الجنسية ونفذ محاكمات جماعية لصد المعارضة ذات الأغلبية الشيعية، في السنوات التي تلت احتجاجات الربيع العربي عام 2011.
وأفرجت البحرين عن بعض السجناء الذين يعتبرون معرضين للخطر، مثل النساء الحوامل، بسبب الوباء.