أعلنت حركة الشباب، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف موكبًا حكوميًا عند نقطة تفتيش قرب مطار العاصمة الصومالية مقديشو.
وكان انفجار كبير قد هز العاصمة على الطريق المؤدي للمطار، وأودى بحياة 8 أشخاص على الأقل، إلى جانب تدمير 4 سيارات، بحسب وكالة رويترز.
يذكر أن حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة عاودت الظهور مؤخرا، لا سيما بعد انسحاب القوات الأمريكية واقتراب خروج قوات الاتحاد الأفريقي المقدرة بـ20 ألف جندي، إضافة إلى تأجيل الانتخابات.
وكشفت القيادة الأمريكية، أن حركة الشباب تضم ما بين 5000 و 1000 مقاتل، كما تسيطر على مساحات شاسعة من جنوب ووسط الصومال.
ومنذ فبراير/شباط 2021، تعاني الصومال من اشتباكات بين أتباع الرئيس محمد عبدالله (فرماغو)، ورئيس وزرائه محمد حسين روبل، حينما حاول حاول الرئيس تمديد فترة ولايته لمدة عامين، ما أسفر عن مواجهات بين الجانبين في مقديشو.
واحتدمت الأحداث مؤخرا، عندما جمد الرئيس مهام رئيس الوزراء واتهمه بالفساد، ليرد عليه روبل باتهامه بالانقلاب والبقاء لفترة أطول في رئاسة البلاد.