تواصل شرطة الاحتلال الصهيوني،حملة اعتقالات على البدو المقيمين في صحراء النقب، حيث اعتقلت 21 فلسطينيا، عقب مواجهات مع أعضاء من حزب الليكود .
وكان المحتجون قد أغلقوا الشوارع الرئيسية وأشعلوا الإطارات المطاطية، اعتراضا على زراعة أشجار في إحدى قرى النقب، في رسالة استفزازية تُرسخ استيلاء الاحتلال على الأراضي العربية ، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
من جانبها، أكدت لجنة التوجية العليا لعرب النقب، مواصلة التصعيد ضد هجمات الاحتلال على الأراضي العربية ، لافتة إلى اعتقالات طالت 21 شخصا، بينهم 7 قاصرين وفتاتان.
وأفادت قناة كان الصهيونية، بأن شرطيين أصيبا في مواجهات على الطريق قرب قرية شقيب السلام البدوية جراء رشقهما بالحجارة، مشيرة إلى اشتعال سيارة للشرطة.
وتعمل سلطات الاحتلال الصهيوني على مصادرة وتجريف الأراضي بالقرى التي يقيم بها عشرات الآلاف من البدو، ولا يعترف الاحتلال بها، مع حرمانها من البنية التحتية والمنشأت الأساسية.
وفي سياق سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال تجاه الفلسطينيين، استشهد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما)، جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل جنود الاحتلال بعد احتجازه في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت مصادر، أن قوات الاحتلال احتجزت المسن في قرية جلجليا شمال رام الله، وقيدت يديه بعد الاعتداء عليه، وتُرك ملقي على الأرض حتى فارق الحياة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.