أفاد موقع “سونتاغ تسايتونغ” الإخباري السويسري بأن نظام بشار الأسد استخدم مواد كيماوية مستوردة من سويسرا لتصنيع أسلحة كيماوية عام 2014.
ونقل الموقع عن العميد السوري السابق زاهر الساكت قوله إن خمسة أطنان من الأيزوبروبانول و280 كيلوغراماً من ثنائي إيثيل أمين “ذهبت بلا شك إلى إنتاج أسلحة كيماوية”.
ويعتبر الأيزوبروبانول وديثيلامين ثنائي الاستخدام، مما يعني أنه يمكن استخدامه في المنتجات اليومية والعسكرية.
وعلى سبيل المثال، يوجد الأيزوبروبانول في المطهرات وعوامل التنظيف والدهانات والورنيش، لكنه أيضًا مكون رئيسي لنوع الغاز المستخدم في الهجمات الكيماوية المشتبه بها من قبل نظام الأسد، كما أوضح “سونتاغ تسايتونغ”.
وقال الموقع الإخباري إن المواد الكيماوية التي استوردتها الشركة السورية المتوسطية للصناعات الدوائية نشأت في دويسبورغ في ألمانيا وأرسلت إلى بازل قبل شحنها عبر نهر الراين ثم بحراً إلى اللاذقية في سوريا.
وذكرت مصادر أنه لم تستخدم سوى 20 في المائة من البضائع المطلوبة ومصير الباقي مجهول.
ويوم الأحد، قالت مجموعة “برينتاغ” الألمانية، التي تمتلك شركة التصدير السويسرية ، إن “تسليم كلا المنتجين تم وفقًا للوائح الحالية” وأن الأمانة السويسرية للشؤون الاقتصادية برأت الشركة من أي مخالفات.