أفاد تقرير للأمم المتحدة، يوم السبت، باستشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، وإصابة 1090 آخرين، بينهم 141 طفلاً، خلال الأيام العشرين الماضية.
وتناول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في التقرير، الذي غطى الفترة ما بين 8 و 28 تموز/ يوليو، الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب التقرير، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الحالي 50 فلسطينيًا، بينهم 11 طفلًا، في الضفة الغربية المحتلة.
وخلال الفترة نفسها، أصيب ما لا يقل عن 11232 فلسطينيا آخر في الضفة الغربية المحتلة، من بينهم 584 طفلا.
وأشار إلى أن بؤرة “أفيتار” الاستيطانية غير القانونية واحدة من أحدث بؤر التوتر البارزة، وتقع في قرية بيتا في مدينة نابلس.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة، أصيب 939 فلسطينيا من أصل 11،232 جريحا خلال الفترة التي شملها التقرير، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحرس موقع المستوطنة غير القانونية.
وأقيمت المستوطنة على أرض يملكها فلسطينيون بالقرب من بيتا.
وبعد أن أخلى المستوطنون المستوطنة في 2 يوليو/ تموز، تمركزت القوات الإسرائيلية فيها بموجب اتفاق معهم.
والمنطقة بانتظار قرار السلطات الإسرائيلية بشأن ما إذا كان يمكن تصنيف الأرض على أنها “أراضي دولة” وما إذا كان يمكن إنشاء مدرسة دينية يهودية في المنطقة، وهما قراران يُعدان بمثابة مصادرة للأرض.
وأضاف التقرير: “منذ إقامة المستوطنة مطلع شهر مايو، قتلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصابت 3077 آخرين على الأقل، بينهم 381 طفلاً، في حوادث مماثلة”.