تسعى الجزائر وجنوب أفريقيا، إلى عرض ملف طرد الكيان الصهيوني من صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، خلال أعمال القمة الأفريقية الـ35 لرؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، غدا السبت.
ويخصص جدول أعمال القمة، جزءًا من الموضعات السياسية للبند التاسع حول قرار منع الاحتلال الصهيوني صفة مراقب في الاتحاد، بناءً على طلب مقدم من الجزائر وجنوب أفريقيا.
من جانبه، أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، مباحثات مع وزراء خارجية عدد من الدول التي دعمت منح الكيان المحتل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، لإقناعها بالرجوع عن موقفها.
كما عقد لقاءات أخرى مع عدد من مسؤولي الدول التي تدعم قرار سحب الصفة مثل أنغولا، وليبيا، وجيبوتي، استكمالاً للطلب الذي وقّعه 7 دول عربية هي مصر، والجزائر، وجزر القمر، وتونس، وجيبوتي، وموريتانيا، وليبيا.
وفي يوليو/تموز 2021، أصدر مفوض الاتحاد الإفريقي موسى فكي، قرارا إداريا بمنح الكيان الصهيوني هذه الصفة، دون الرجوع إلى التنظيم السياسي في الاتحاد أو المجلس التنفيذي للمنظمة.
وتأمل الجزائر أن تنجح جهودها الدبلوماسية، الرافضة لانضمام الكيان الصهيوني مع المبادئ المؤسسة للاتحاد الأفريقي، الداعمة لحقوق الشعوب والرافضة للكولونيالية وكافة أشكال الاحتلال.
يأتي ذلك وسط مخاوف من نجاح الاحتلال الصهيوني بالتوغل داخل القارة السمراء، وإيجاد دولاً حليفة له تتمسك بقرار منحه صفة مراقب، مثل المغرب والسنغال وتشاد.