تظاهر آلاف السودانيين أمام القصر الرئاسي بالخرطوم للمطالبة بـ”استعادة الثورة” وتحسين الظروف المعيشية.
ولوح المتظاهرون بالعلم الوطني يوم السبت، وحملوا لافتات كتب عليها “المرضى جائعون” و “شعب واحد، جيش واحد”، كما رددوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة الانتقالية.
ودعت حركة الميثاق الوطني، أحد الأحزاب المكونة لائتلاف قوى الحرية والتغيير، إلى مسيرات حاشدة “لاستعادة” الثورة.
وقالت حركة الميثاق الوطني في بيان “سنلتقي بكم (السودانيين) في الشارع بمواكب لاستعادة الثورة وإحياء الحياة السياسية في السودان”.
وتحكم السودان حكومة مدنية ومجلس سيادي يتألف من 14 عضوًا، خمسة منهم عسكريين وستة مدنيين من تحالف قوى الحرية والتغيير وثلاثة أعضاء أضيفوا في فبراير/ شباط لتمثيل الجماعات المسلحة بعد توقيع اتفاق سلام مع الحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
وعلى مدى أسابيع، تصاعدت التوترات بين المكونين العسكري والمدني للسلطة الانتقالية في السودان، حيث انتقد الأول الأخير بعد محاولة انقلاب فاشلة في 21 سبتمبر / أيلول.
وفي غضون ذلك، هزت المظاهرات شرق السودان منذ 17 سبتمبر رفضًا لاتفاق سلام مع الجماعات المتمردة، والذي تقول قبائل البجا المحلية إنه يهمش مجتمعهم.
ومنذ 21 آب/ أغسطس 2019، يمر السودان بفترة انتقالية مدتها 53 شهرًا تنتهي بالانتخابات في أوائل عام 2024.