قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، اليوم الجمعة، إن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية رفعت أسعار المحروقات بأنواعها ماعدا السولار 25 قرشا، اعتبارا من صباح اليوم.
وزاد سعر لتر البنزين 80 أوكتان إلى 7.25 جنيهات، و92 أوكتان إلى 8.5 جنيهات، و95 أوكتان إلى 9.5 جنيهات، بينما تم تثبيت سعر السولار عند 6.75 جنيهات.
ولم تقتصر الزيادة على أسعار الوقود فقط، حيث أقرت حكومة الانقلاب في مصر الأربعاء الماضي، رفع سعر رغيف الخبز المدعوم إلى الضعف، وذلك في إطار خطة السلطات إلى تقليص الدعم تدريجًا على السلع والخدمات الاستراتيجية.
وتمت مضاعفة سعر الرغيف كخطوة أولى من 5 إلى 10 قروش، بدايةً من يوليو/تموز المقبل في الموازنة العامة للدولة بالعام المالي الجديد 2022-2023.
وتسعى الحكومة إلى خفض مخصصات دعم السلع التموينية في الميزانية الجديدة بنسبة 10%، والتي تقدر بـ 87.2 مليار جنيه في موازنة العام الجاري، منها 50.6 مليار جنيه لدعم الخبز.
ويرجع ذلك إلى سياسات صندوق النقد الدولي، المتمثلة في اتخاذ إجراءات تقشفية وتقليص الدعم، بعد استدانة خزينة الدولة مليارات الدولارات من الصندوق على مدار السنوات الأخيرة الماضية.
وفي يونيو/حزيران 2021، بلغ إجمالي ديون مصر الخارجية 137 مليارا و850 مليون دولار، مقابل 123 مليارا و490 مليون دولار في عام 2020، بحسب وكالة رويترز.
ويعتبر الدعم في مصر ركيزة رئيسية للطبقات الفقيرة، في بلد يعيش أكثر من ثلث سكانه تحت خط الفقر، ويشهد ارتفاعا في البطالة ومؤشرات التضخم والديون الخارجية.