تضامن ناشطون على تويتر، مع الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر يبلغ عمقه 62 مترا، وما زال قابع بداخله لليوم الثالث على التوالي، في قرية أغران بإقليم شفشاون الواقع شمالي المغرب.
وأكدوا خلال مشاركتهم على وسم #انقذوا_ريان، أن الحادثة عملت على التأليف بين قلوب العرب عبر الدعاء على مدار الثلاثة أيام الماضية، آملين أن يخرج الطفل سليما ويعود إلى أحضان أسرته.
وكان الطفل ريان (5 سنوات) سقط في البئر، في غفلة من والديه، صباح الأربعاء الماضي، ومنذ ذلك الوقت والمحاولات مستمرة لإنقاذه، حيث لا يزال على قيد الحياة ويلتقط أنفاسه بصعوبة.
من جانبه، أكد رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة إقليم شفشاون عبد الهادي التمراني، أن عمليات الحفر تتم بحذر شديد خوفا من وقوع هدم قد يسقط على الطفل، مشيرا إلى أنه لم يتبقى سوى أمتار قليلة تفصل فريق الإنقاذ عن ريان.
كما تمكن فريق الإغاثة، أمس الخميس، من توصيل أنابيب المياه والأكسجين إلى ريان، إضافة إلى تجهيز طائرة مروحية لنقله إلى مستشفى فور إخراجه من البئر.
ومنذ صباح الأربعاء، تقوم 5 آليات بالحفر في ثقب موازي للبئر، وسط صعوبات كثيرة بسبب طبيعة التربة، إذ تعمل على حفر منفذ أفقي بين النفق والبئر للوصول إلى الطفل.
الداعية نبيل علي العوضي، سأل الله أن يحفظ الطفل ويرده إلى أهله سالما.
ودعا عضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين دكتور محمد الصغير، أن يتمكن فريق الإغاثة من إنقاذ الطفل وإخراجه من البئر بسلام.
كما لفت مقدم البرامج السياسية الساخرة يوسف حسين، إلى معاناة ريان المستمرة منذ 3 أيام، وسط نقص الأكسجين والبرد والجوع، متمنيا أن يعود لعائلته سريعا.
ورأى الكاتب والناشط السياسي أدهم أبو سلمية، أن حادثة ريان أسقطت كل الحدود والخلافات بين العرب، وأصبحت قلوبهم جميعا معلقة بأمل إنقاذ الطفل.
وعلق ناشط آخر، على مقطع فيديو للطفل بواسطة الكاميرا التي تم إيصالها له وهو يقاوم ويلتقط أنفاسه بصعوبة، قائلا “ولدنا ما زال يقاوم”.
واعتبر ناشط آخر، أن الطفل ريان أصبح أيقونة توجهت لها أنظار وقلوب الشعوب العربية، متمنيا أن يخرج من البئر سالما.