استنكر مؤسس ورئيس مؤسسة قرطبة للتحاور بين الثقافات أنس التكريتي، أن حظر قسم التوعية في جامعة الملك خالد في السعودية، 1570 كتاب لمفكرين وعلماء وكتاب وأدباء، قائلا إن حظر هذه الإصدارات المتميزة لن يزيدها إلا رواجا، ولن يزيد النظام إلا خسارة وخزيا وفشلا.
واستهجن في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر اليوم الثلاثاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، نبذ السعودية لكل إبداع وقتل كل تميز ومحاربة كل ما فيه خير ورفعة ونماء وتفوق، بينما تجتهد الأمم الناجحة في جمع الإبداعات والنجاحات من مختلف أنحاء العالم.
وأشار التكريتي، إلى أن قائمة الكتب المحظورة تظهر أمرا في غاية الأهمية ربما لم ينتبه لها المغفلون من رجال أمن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهي أنها أبرزت الكم الهائل من الإنتاج للحركة الإسلامية العربية وغير العربية على مدى العقود الماضية، والعدد الكبير من المفكرين والمبدعين والعظماء الذين أنتجتهم الحركة.
ولفت إلى أن أحد الفضلاء نبهه إلى أن من بين الكتب المحظورة، كتاب “المفصل في احكام المرأة” للعلامة د. عبدالكريم زيدان رحمه الله، والذي منحته السعودية بموجبه جائزة الملك فيصل بن عبدالعزيز، معقباً يقول الشاعر: “لكل داء دواء يستطبّ به …إلا الحماقة أعيت من يداويها”.