كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ثلاثة ملايين طفل يمني غير قادرين على الالتحاق بالتعليم هذا العام بسبب الصراع الدائر في البلاد.
وكتبت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن كاتارينا ريتز، على موقع تويتر: “مع بداية العام الدراسي في اليمن، دعونا لا ننسى أن الصراع دمر مئات المدارس وجعل قرابة ثلاثة ملايين طفل غير قادرين على الالتحاق بالتعليم”.
وأكدت أن “الأطفال اليمنيين يحتاجون، مثل جميع الأطفال، إلى العودة للمدرسة”.
وفي 8 أغسطس، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن 8.1 مليون طفل يمني يحتاجون إلى مساعدة تعليمية طارئة.
قبل نحو 10 أيام بدأ العام الدراسي الجديد في اليمن وسط ظروف معيشية وصحية بالغة الصعوبة.
ومنذ نحو سبع سنوات، كان اليمن مسرحًا لحرب أودت بحياة 233 ألف شخص، في حين أصبح 80 في المائة من السكان (البالغ عددهم 30 مليون شخص) معتمدين على المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.
ومما يزيد الصراع تعقيدًا أن له امتدادات إقليمية.
ومنذ مارس 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية تدعم القوات الحكومية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على عدة محافظات، بما في ذلك العاصمة صنعاء.