دعا قيادي بارز في حركة النهضة التونسية إلى إجراء تحقيق في اتهامات الرئيس قيس سعيد لبعض الأطراف بالتخطيط لاغتياله.
وقال النائب سمير ديلو، عضو مجلس شورى الحركة، إن “الوضع السياسي والاجتماعي والنفسي الهش في بلادنا لا يحتمل حتى مجرد الحديث عن العنف والقتل”.
وأضاف ديلو: “يجب أن يكون هناك تحقيق سريع [في اتهامات سعيد] وإعلان نتائجه للجمهور في المدى الذي يسمح به القانون”.
وأكد أن القضاء التونسي قادر على طمأنة الجمهور وكشف حقيقة اتهامات سعيد.
ودعا حزب النهضة، الأكبر في البرلمان التونسي الأجهزة الأمنية والقضائية في البلاد إلى التحقيق فيما قاله سعيد عن محاولات اغتياله.
وقال الرئيس التونسي، الجمعة، إن الأحزاب السياسية التي تقول إن مرجعها الإسلام تسعى للتخطيط لاغتيال ضده.
وفي الشهر الماضي، أطاح سعيد بالحكومة، وعلق عمل البرلمان، وتولّى السلطة التنفيذية.
ويصر سعيّد على أن إجراءاته الاستثنائية تهدف إلى “إنقاذ” البلاد، فيما يتهمه منتقدوه بتدبير انقلاب.
ويُنظر إلى تونس على أنها الدولة الوحيدة التي نجحت في إجراء انتقال ديمقراطي بين الدول العربية التي شهدت ثورات شعبية أطاحت بالأنظمة الحاكمة، بما في ذلك مصر وليبيا واليمن.