حثت لافتة محلية في مكان سياحي شهير في شمال شرق النرويج الناس على عدم التبول في اتجاه روسيا.
وتأمر اللافتة الجديدة، المكتوبة باللغة الإنجليزية، الأشخاص “بعدم التبول تجاه روسيا” وإلا فسيواجهون غرامة كبيرة.
ووُضع الإشعار على ضفاف نهر جاكوبسيلفا الذي يفصل بين النرويج وروسيا، بجانب لافتة رسمية تُعلم أن المنطقة تخضع للمراقبة بالفيديو من قبل حرس الحدود النرويجيين.
وأكد مفوض الحدود النرويجي ينس آرني هولوند التقارير التي تشير إلى ظهور لافتة بالقرب من قرية جرينز جاكوبسيلف.
وقال هولوند في بيان إن: “اللافتة على الأرجح وضعها أشخاص بحسن نية لتحذير المارة من السلوك العدواني”.
وبموجب القانون النرويجي، من غير القانوني ارتكاب “سلوك عدواني على الحدود موجه ضد الدولة المجاورة أو سلطاتها” مع غرامة محتملة قدرها 3000 كرونة (حوالي 290 يورو).
وأضاف هولوند “التبول في الطبيعة ليس بالضرورة مسيئًا ولكنه يعتمد على وجهة النظر. هنا يندرج تحت القانون الذي يحظر السلوك العدواني على الحدود”.
وأشار المفوض إلى أن السلطات الروسية لم تشكو قط من أي شيء تحذر منه اللافتة.
وأفادت وسائل الإعلام النرويجية في وقت سابق عن حوادث تم فيها تغريم المواطنين أو إيقافهم من حرس الحدود لعبورهم بشكل غير قانوني الحدود التي يبلغ طولها 198 كيلومترًا أو إلقاء الحجارة عبر نهر جاكوبسيلفا باتجاه روسيا.
وقال هولوند: “قد يبدو الأمر قاسياً، لكننا نفرض اللوائح على الحدود دون أن نفشل”.