تعهدت ألمانيا في ختام المشاورات السنوية بين الحكومتين الفلسطينية والألمانية بتقديم مساعداتٍ لفلسطين، بقيمة أكثر من 100 مليون يورو، تصرف على مدى عامين.
وجاء في بيان من المكتب التمثيلي الألماني في رام الله اليوم، أن الهدف من الدعم هو التخفيف من عواقب جائحة كورونا، وتمكين الشباب من الحصول على تعليم جيد، ودعم البلديات في الإصلاحات الإدارية.
وأضاف البيان أنه تم الاتفاق على التعاون الإنمائي خلال مفاوضات حكومية افتراضية.
ومثّل الجانب الفلسطيني في المفاوضات رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في رام الله بالضفة الغربية، وقال في كلمته “نفخر بعلاقة الصداقة والتعاون مع ألمانيا كونها أكبر مانح في مجال التنمية والأونروا.”
وأوضح اشتيه أنه تماشيًا مع خطة التنمية الوطنية والتنمية بالعناقيد، ستغطي المساعدات الألمانية الدعم إلى مشاريع حيوية بعدة قطاعات، منها الحكم المحلي والبلديات، بما يشمل التجمعات الفلسطينية في مناطق (ج).
بالإضافة إلى قطاع التعليم الأساسي والعالي، وتحديدً التعليم المهني والتقني، بالإضافة إلى قطاع المياه والصرف الصحي والطاقة المتجددة والزراعة، وكذلك القطاع الاقتصادي وقطاع التشغيل.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن هناك دعم خاص سيكون للشباب والنساء والقطاع الخاص.
وكانت ألمانيا قد أعلنت في أيار/مايو الماضي عن تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة بقيمة 40 مليون يورو، في الوقت الذي شن فيه الاحتلال الإسرائيلي هجمة شرسة على القطاع، تكبّد فيه العديد من الخسائر في القطاعات الاقتصادية والبنى التحتية.
وأعلنت ألمانيا لاحقًا رفع مقدار دعمها لإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 15 مليون يورو إضافية، وأكدت أنها قدمت خلال عام 2020 ما مجموعه 76,5 مليون يورو لدعم الجانب الفلسطيني، منها 31 مليون يورو مخصصة لقطاع غزة.