قالت مصادر تركية إنه من المتوقع إعادة افتتاح خط قطار الشحن بين اسطنبول وطهران وإسلام أباد خلال العام الجاري.
وأُطلق القطار، الذي يربط ثلاث دول ومقاطعات في رحلة تستمر 14 يومًا، عام 2009، ولكن تم تعليقه في عام 2011 بسبب عدة تأخيرات في باكستان.
ويقع خط السكة الحديد في تركيا على مسافة 1850 كيلومترًا، و2603 كيلومترًا في إيران، و1،990 كيلومترًا في باكستان.
وفي عام 2020، وخلال الاجتماع العاشر لوزراء النقل والاتصالات في منظمة التعاون الاقتصادي (ECO)، قرر المشاركون إعادة إطلاق خط السكة الحديد في عام 2021.
وقال أحمد جنكيز أوزدمير رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية لمجلس الأعمال التركي الباكستاني، إن القطار له أهمية حاسمة في تنمية التكامل الإقليمي للبلدان.
وأضاف أن “خط السكة الحديد، الذي يهدف إلى تعزيز الاتصال والتفاعل بين الدول الثلاث، غير نشط بسبب الشكوك والصراعات في المنطقة”.
وأكد أوزدمير أن الدول الثلاث يمكن أن تستفيد من السكك الحديدية التي يمكن دمجها مع الخطوط الجوية والبحرية.
وأشار إلى أن مدة 14 يومًا توفر مزايا من حيث الوقت والتكلفة مقارنة بالممرات البحرية.
وتطرق إلى مشروع الطريق والحزام الصيني لربط الصين وأوروبا دون انقطاع، فقال إن خط السكك الحديدية مهم أيضًا للصين، بالنظر إلى الاستثمارات الصينية في باكستان وإيران.
وقال إنه بفضل اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وباكستان، يمكن لدول ثالثة أن تصدر للصين بدون ضرائب جمركية.
وأشار إلى أنه من المتوقع افتتاح السكة الحديد في الأيام المقبلة، والذي سيكون له تداعيات كبيرة على هذه المنطقة، من قبيل خلق بيئة إيجابية لعالم الأعمال.
وأضاف “نحن ندرك أنه طريق سيوفر الوصول إلى الأسواق المهمة. ونأمل أن يتم حل المشاكل قريبًا، حتى قبل نهاية عام 2021”.