عيّن الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الأربعاء، نجلاء بودن رمضان، رئيسة للوزراء، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تونس، بحسب ما أعلنته الرئاسة.
وقال البيان إن الرئيس كلفها بتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن.
وبودن أستاذة هندسة جامعية ومنسقة برامج في البنك الدولي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويأتي التعيين بعد شهرين من إقالة سعيد لرئيس الوزراء هشام المشيشي وتعليق عمل البرلمان.
ومنذ ذلك الحين، تولى سلطات تنفيذية واسعة، في استيلاء على السلطة وصفه المعارضون بأنه انقلاب.
ويتعرض الرئيس لضغوط محلية ودولية متزايدة لتشكيل حكومة جديدة.
واتخذ سعيد، الأربعاء الماضي، إجراءات استثنائية جديدة عززت صلاحيات منصبه على حساب الحكومة والبرلمان، معلنا أنه يستطيع الحكم بمرسوم وتجاهل أجزاء من الدستور.
ووضعت السلطات الجديدة التي تم الاستيلاء عليها الأسبوع الماضي في سلسلة من المراسيم التي نُشرت في الجريدة الرسمية وتأتي بعد شهرين من تحركه لتعليق عمل البرلمان.
وبموجب المراسيم، فإن الحكومة، التي كانت تخضع سابقًا لرئيس الوزراء الذي كان يعمل أمام البرلمان، سترفع تقاريرها إلى الرئيس، الذي سيعين أعضاء مجلس الوزراء ويحدد توجهاتها السياسية وقراراتها الأساسية.