أثارت الأسرار التي كشفها المستشار الأمني السعودي السابق سعد الجبري على قناة أمريكية الكثير من الغضب والذهول، بعدما كشف عن محاولات لاغتيال الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
فقد غرد نشطاء على وسم #مقابة_سعد_الجبري بردود فعلٍ متباينة، تتهم الجبري بالخيانة، وآخرون اتهموا الأمير بن سلمان بالاستبداد وممارسة القتل.
وكانت سفارة المملكة في واشنطن قالت، في بيان أصدرته لبرنامج “60 دقيقة” إن الجبري “مسؤول حكومي سابق فاقد للمصداقية وله تاريخ طويل من التلفيق ومحاولات التشتيت لإخفاء الجرائم المالية التي ارتكبها والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، لتوفير أسلوب حياة مُسرف لنفسه ولأسرته“.
وأضاف البيان السعودي أن الجبري “لم ينكر جرائمه، بل إنه في الحقيقة يشير إلى أن السرقة كانت مقبولة في ذلك الوقت. لكنها لم تكن مقبولة ولا قانونية في ذلك الوقت، ولا الآن“، وفقا لما نشره موقع شبكة CBS الإخبارية.
وتزعم السلطات السعودية أن الجبري كان مسؤولا في وزارة الداخلية وتورط هو وأفرادٌ من عائلته وآخرون مقربون له بسرقة ما يقارب 11 مليار دولار من الأموال الحكومية وهرب من المملكة في عام 2017، وهو حاليًا يعيش في تورونتو الكندية ولا يزال مطلوبًا للسلطات السعودية.
فقد غرد حساب محمد بن نافل مهاجمًا الإعلام الأمريكي: “اثبت الاعلام الامريكي غباءه واكد الخائن سعد خيانته في هذه المقابلة . وسنبقى ماحيينا مخلصين لقيادتنا لانهم منا ونحن منهم ونحبهم ونثق بحبهم لنا”.
وغرد حساب ضابط مخابرات بالقول: “اللهم اشغل الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين. إن الله ينتقم من الظالم بالظالم قال تعالى: (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون) قال ابن زيد: نسلط بعض الظلمة على بعض فيهلكه ويذله قال ابن عياض: إذا رأيت ظالما ينتقم من ظالم فقف وانظر فيه متعجبا”.
كما كتب حساب بن سعيّد: “مختصر الكلام مثل ما حلبتوا قضية خاشقجي وأشغلتوا العالم فيها بلوا قضية هرخيص الخائن وشربوا مويتها فعندما موسم ومشاريع ورؤية مشغولين فيها ، خاتم مسمم اجل وجه مع دموع السعادةوجه مع دموع السعادة.”
أما عبد الله العودة فقد غرد قائلاً: “الذباب يحاول إسقاط هاشتاق #مقابلةسعدالجبري بعد أن صعد على رأس قائمة المتداول (ترند في السعودية)”.
وغرد حساب حارثة: “رحمة الله عليه وصف حالنا مع الفاشل والمريض النفسي محمد بن سلمان”.
وكتب حساب د. هناء الحسني: “مقابلةسعدالجبري تفتح ملف الملك عبدالله وهل ما إذا كانت وفاته طبيعية أم ان بن سلمان نفذ وعده باغتيال الملك من أجل افساح المجال لوالده لتولي الحكم.”
أما بكري الزهراني فقد غرد: “هل كان ينظم للعمليات القاعدية والداعشية في السعودية من يوم هرب خفت العمليات الارهابية بل أنتهت الخائن لايؤتمن وتوقع منه كل شيء والله لا أستبعد”.