قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، إن عودة العسكريين من الولايات المتحدة إلى أفغانستان في المرحلة الحالية غير مرجحة.
وخلال منتدى أمني نظّمه معهد أسبين اليوم، أوضح ميلي أن قرارات دخول جديد للقوات الأمريكية المسلحة في أفغانستان يتخذها الرئيس، وأضاف “لكنني أعتقد أن ذلك يعد أمرًا غير مرجح في المرحلة الجارية.”
وتابع ميلي “أعتبر أنه حينما يجري الحديث عن التهديد الإرهابي، سواء من أفغانستان أو أي مكان آخر، يكمن موقفنا المشترك في ضمان توفر إمكانيات المراقبة لنا ومن ثم تنفيذ العمليات لشن الضربات من داخل البلاد أو خارجها.”
وكانت حركة طالبان قد شنت حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بأفغانستان، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة يوم 30 أبريل/ نيسان، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقًا لخطة الرئيس جو بايدن.
وخلال الأشهر الأخيرة تمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية، وفي 15 أغسطس/ آب دخل مسلحو “طالبان” إلى العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، وتلاها اعلان انتهاء الحرب في أفغانستان وإقامة نظام حكم جديد، ليتم إعلان تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد يوم 7 سبتمبر/ أيلول، وتضمنت عناصر من الحرس القديم للحركة.