قالت وزارة الداخلية التونسية اليوم الأربعاء إنها اكتشفت نفقًا قرب مقر إقامة السفير الفرنسي يبدأ من منزل يتردد عليه شخص معروف بالتطرف، وإن الوحدة المختصة بمكافحة الإرهاب بدأت تحقيقاتها في الأمر.
ولم تنشر الداخلية التونسية أي صور للنفق، كما لم يتسنَ الاتصال بأي دبلوماسيين فرنسيين للتعليق على النبأ.
وأكدت الداخلية التونسية عبر بيان لها أن معلومات وردت للأجهزة الأمنية بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس.
وأضاف البيان أنه بمزيد من التحري، اتضح أن من بين الأشخاص المترددين على المنزل المذكور شخصًا معروفًا بالتطرف، وعلى الإثر تمت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العمومية واتضح وجود أشغال لحفر نفق.
ولم يوضح البيان الجهة التي تقف خلف حفر النفق، إلّا أن السلطات أعلنت في الأشهر والسنوات الماضية ضبط خلايا إرهابية، كان آخرها الإعلان الخميس الماضي عن كشف خلية تنشط بين ولايتي الكاف (شمال غرب) وتوزر (جنوب) تعمل في مجال استقطاب العناصر النسائية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان آخر هجوم كبير وقع بتونس في 2015 عندما قتل مسلحون العشرات في هجومين منفصلين على متحف بالعاصمة التونسية ومنتجع ساحلي في سوسة.