قال الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز “ريتشارد ماسترز” إنه يمكن عزل مالكي نيوكاسل إذا تم العثور على سيطرة الدولة السعودية على النادي.
حيث استحوذ تحالف بقيادة صندوق الاستثمارات العامة السعودي – الذي يرأسه ولي العهد السعودي – على النادي المذكور الشهر الماضي.
وقال ماسترز إن الدوري الإنجليزي الممتاز تلقى “تأكيدات ملزمة قانونًا” بأن الدولة السعودية لن تسيطر على النادي.
وأضاف: “إذا وجدنا دليلًا على عكس ذلك، فيمكننا إزالة التحالف كمالكين للنادي وفقًا للقواعد.
وأدت تداعيات عملية الاستحواذ على “نيوكاسل” إلى تنحي “جاري هوفمان” عن رئاسة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد رد فعل عنيف من الأندية.
كما زعمت جماعات حقوق الإنسان أن الصفقة محاولة لتحسين صورة السعودية من خلال “الغسيل الرياضي” وسط مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في المملكة.
وحول هذه المخاوف، قال ماسترز: “لقد مرت عملية الاستحواذ وعلينا أن نكون مرتاحين لأن كل الأشياء التي نقوم بها في الدوري الإنجليزي الممتاز سيتم الاحتفاظ بها تحت الملكية الجديدة.
وقال إن “النادي نفسه يلتزم بالمعايير الرئيسية وهو ما يرضي الجميع.
يُذكر أن صندوق الاستثمارات العامة مستثمر في العديد من الشركات الأخرى في المملكة وربما يتم استهداف كرة القدم والتحدث عنها بطريقة مختلفة.
وقال الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز: “لا يمكنني اختيار من يترأس ناد لكرة القدم. لا يسمح لنا اختبار المالكين بإلقاء نظرة على ذلك”.
وترأست النائب المحافظة “تريسي كراوتش” دراسة عن كرة القدم الإنجليزية وتعتقد أن الاستحواذ على نيوكاسل كان سيتم “اختبار الإجهاد أكثر” من قبل المنظم المستقل المقترح في المراجعة التي يقودها المعجبون.
وفي الشهر الماضي، أيد 18 ناديًا في الدوري الإنجليزي الممتاز خطوة لمنع نيوكاسل مؤقتًا من القيام بأي صفقات جديدة مرتبطة بملكيتهم للسعودية، وهو أمر اعترفت المديرة أماندا ستافيلي بأنه كان بمثابة “صدمة” والذي تسبب في “ضربة كبيرة” للنادي.
ويتفهم الدوري الإنجليزي الممتاز أن الحظر على صفقات الرعاية المتعلقة بالمالك قد تم تمديده حتى 14 ديسمبر، بسبب حجم العمل الذي ينطوي عليه وضع اللمسات الأخيرة على اقتراح جديد.
ونشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية العام الماضي تقريرًا اعتبرت فيه أن محاولات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الاستحواذ على نادي “نيوكاسل يونايتد” الإنجليزي تأتي في إطار تتبعه خطى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.
وتقول الصحيفة إن مقتل الصحفي خاشقجي، كان كارثة على جهود ابن سلمان للحصول على حلفاء في الغرب، إلا أنه واصل السعي لتغيير السعودية وتنويع الاقتصاد وتقليل تبعيته للنفط.