أعرب سياسيون وناشطون على تويتر، عن غضبهم من اغتيال قوات الاحتلال لثلاثة مقاومين فلسطينيين بمدينة نابلس، متسائلين: “أين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات الفلسطينية من تلك الجريمة الصهيونية المروعة؟، وكيف دخلت وانسحبت القوات الصهيونية بعد جريمتها؟”.
وقامت قوة صهيونية خاصة ظهر اليوم الثلاثاء، باغتيال ثلاثة مقاومين فلسطينيين في مدينة نابلس، هم: “إبراهيم النابلسي، وأدهم مبروك، ومحمد الدخيل” المنتميين إلى كتائب “شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح”.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الرسمية، أن “وحدة اليمام الخاصة”، تمكنت من تصفية ثلاثة مقاومين فلسطينيين، نفذوا عمليات إطلاق نار خلال الأسبوعين الماضيين.
إذاعة صوت الأقصى، أشارت إلى تصريح مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة الغربية جاسر البرغوثي، بأن جريمة الاحتلال في نابلس تستوجب تكتل كافة المكونات الفلسطينية لإشعال كل نقطة يتواجد فيها جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وأضافت نقلا عن البرغوثي، بإن الجماهير الفلسطينية بالضفة الباسلة قادرة على تطوير هبتها الحالية، ولن تفلح كل جرائم الاحتلال في كسر الإرادة الفلسطينية، مؤكدا أن جريمة الاحتلال في نابلس تثبت أن خيار المقاومة وحده القادر على حماية الشعب الفلسطيني.
وأوضحت صوت الأقصى، أن سيارة الوحدة الخاصة التابعة لقوات الاحتلال، انسحبت بسلام من شوارع نابلس وفي وضح النهار، دون أي تحرك من أجهزة السلطة.
فيما علق الصحفي الفلسطيني أيمن ماجد، على استشهاد المقاومين الثلاثة برصاص الاحتلال بأن المقاومة مستمرة.
ورأى المحلل السياسي ياسر الزعاترة، أن السلطة الفلسطينية برام الله عار على الشعب الفلسطيني، قائلا: “ومن يطبّلون لها كذلك”.
بينما تسائل الناشط السياسي أدهم أبو سلمية: ” أين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات الفلسطينية؟، وكيف انسحبت هذه القوات الصهيونية الإرهابية بعد جريمتها؟”، مضيفا أن ما حدث عار يجب أن لا يستمر في ضفة العزة والكرامة.
وأكد الكاتب السياسي دكتور فايز أبو شمالة، أنه لولا التنسيق الأمني المدنس، لما تمكنت قوات الاحتلال من التسلل إلى داخل مدينة نابلس، وتصفية ثلاثة أبطال من كتائب شهداء الأقصى.
وكتب الباحث في الشأن الإسرائيلي دكتور صالح النعامي، أن أجهزة سلطة عباس الأمنية اختفت من الساحة، محملا محمود عباس وسلطته المسؤولية عن الجريمة لمواصلتهم التعاون الأمني وتجفيفهم بيئة المقاومة في الضفة.