قالت منظمة “سند” الحقوقية إن السلطات السعودية اعتقلت أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى الداعية عبد العزيز أحمد الحميدي منذ الـ24 من الشهر الجاري، ولم يُعرف مكان احتجازه أو السبب.
وفي أغسطس الماضي، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن ولي العهد السعودي يعمل جاهدًا على تقويض دور الدعاة في بلاده، وخاصةً المؤثرين في المجتمع.
فقد أشارت الصحيفة إلى أنه في مايو، منعت السلطات السعودية استخدام مكبرات الصوت في المساجد وأمرت برفض صوت الأذان التقليدي، الذي يتردد صداه في جميع أنحاء المملكة خمس مرات في اليوم، بمقدار الثلثين.
وعندما كتب داعية سعودي غير معروف مقالًا على الإنترنت ينتقد قرار وزارة الشؤون الإسلامية، تم القبض عليه، وفقًا لمنظمتين سعوديتين لحقوق الإنسان، وسكت حسابه على تويتر الذي كان نشطًا في السابق.
وكان الحميدي التحق بقسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى سنة 1984 وتخرج منه سنة 1987.
وحصل على الماجستير في العقيدة من قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية سنة 1990 بتقدير ممتاز.
كما حصل على درجة الدكتوراه في العقيدة الإسلامية من قسم العقيدة بجامعة أم القرى عام 1997.
كما عٌين معيداً بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في شهر صفر الخير سنة 1987 عُين محاضراً بقسم العقيدة بالجامعة الإسلامية سنة 1991 في سنة 1993 انتقل إلى كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
وعُين أستاذا مساعداً بقسم العقيدة سنة 1999 بجامعة أم القرى ولا يزال إلى اليوم.
وأفادت وسائل إعلام سعودية في ديسمبر 2020، أن الحكومة فصلت “العديد” من أئمة الصلاة لعدم اتباع توجيه رسمي للوعظ ضد جماعة الإخوان المسلمين، وهي حركة سياسية إسلامية صنفتها المملكة العربية السعودية على أنها جماعة إرهابية.
وتعد المحاكم السرية ضد معتقلي الرأي والأكاديميين والكتاب والمفكرين ؛ جريمة إنسانية لا ينبغي السكوت عنها، حيث لا يسمح لهم بتوكيل محام، أو حضور لجنة دولية تراقب المحاكمة أو ذوي المعتقل، وتركز المحكمة على التهم الملفقة غالبا، أو التهم التي تنتزع تحت التعذيب.