ذكر عضو حزب التجمع الوطني السعودي المعارض عبدالله عمر، بتعريف الحزب الذي يؤمن به أعضاؤه، مشيرا إلى أن الحزب له برنامجه لإنقاذ السعودية مما أوقعتها فيه السياسات الفاشلة طويلة المدى.
وأوضح في تغريدة على حسابه بتويتر، اليوم الجمعة 17 ديسمبر/كانون الأول 2021، أن الحزب رابطة سياسية لمجموعة تؤمن بضرورة تأسيس دولة ديمقراطية تقوم على حقوق المواطنة التامة لسكانها.
وتأسس حزب التجمع الوطني يوم 23 سبتمبر/أيلول 2021، بالتزامن مع اليوم الوطني الـ 90 للسعودية، وهو أول تحرك سياسي منظم خارج البلاد ضد السلطة الحاكمة في السعودية.
وتأسس الحزب على يد 6 من رموز المعارضين السياسيين بالسعودية، وهم: “الأمين السابق لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري، والأمين الحالي للحزب الدكتور عبدالله العودة.
ويضم المجلس التأسيس للحزب أيضا المتحدثة الرسمية بإسم الحزب الدكتورة مضاوي رشيد، والعضو سعيد الزهراني، والعضوة شعاع الزهراني، والعضو عبدالله الجريوي.
وجمعت المجموعة المؤسسة منذ اللحظات الأولى غايات وهموم واحدة نحو بلادهم، كما أنهم لا يرون ميزة لفرد على الآخر.
وتجاوزوا المناطقية والمذهبية والإقليمية في سبيل بناء وطن واحد للجميع سكانه سواسية، ويقدمون رابطة مصالح بلادهم، متجاوزين أي تقسيمات وتقزيمات جزئية تقدم شخصًا أو مجموعة أو مكونًا على آخر.
ويسعى الحزب لتأسيس المواطنة وهي المشاركة في صناعة سياسة ومصير بلادنا، دون عنصرية ولا طبقية ولا أولوية لفرد أو عائلة أو قبيلة أو منطقة في إدارته، فكل يقدم لنفسه وللبلاد خير ما يستطيع.
وتعد الأحزاب وسيلة سياسية عملية، حيث نجحت في إنقاذ البلدان الناجحة في العالم من رأي الفرد وتصرفه وانحيازه لذاته ومصالحه على حساب مصالح الشعب ومصيره.