جدد حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، دعمه وتضامنه مع حراك الشعب السوداني ونضاله ومطالبه بدولة ديمقراطية.
وأعاد الأمين العام للحزب الدكتور عبدالله العودة، اليوم الأحد 19 ديسمبر/كانون الأول 2021، نشر بيان الحزب الداعم لكفاح الشعب السوداني ومطلبه المحق بتحول ديمقراطي حقيقي في بلاده، والمتضامن مع حراك أحرار السودان.
وكان الحزب قد أدان في بيان سابق يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الالتفاف على مطالب الشعب عبر الانقلابات والقمع، واستنكر إقصاء بعض مكونات المجتمع وفرض سلطة الأمر الواقع واستخدام القوة ضد المحتجين، داعيا جميع الأطراف للانحياز للشعب وحقوقه المشروعة.
كما ذكر عضو الحزب عبدالله عمر، اليوم الأحد 19 ديسمبر/كانون الأول 2021، بنص بيان الحزب الرافض للانقلاب العسكري في السودان، قائلا إن الحزب يدعم نضال الشعب السوداني من أجل حرياته وحقوقه، مؤكدا أن الديمقراطية هي مطلب الشعوب العربية.
يأتي تذكير أعضاء الحزب بموقفهم، بالتزامن مع خروج مسيرات واحتجاجات تعُم شوارع السودان منذ صباح اليوم، لإحياء الذكرى السنوية الثالثة للثورة السودانية التي أطاحت بحكم الرئيس عمر البشير في 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، حتى وصلت إلى محيط القصر الجمهوري.
وجاءت التظاهرات استجابة للدعوات المطالبة بإسقاط المجلسي العسكري، والمطالبة بمدنية الدولة، والرافضة للاتفاق السياسي الذي وقعة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان في تراجعه عن الانقلاب عليه.
يذكر أنه منذ بداية الانقلاب، سقط 45 قتيلاً ومئات الجرحى، جراء التعامل العنيف من قبل أجهزة الأمن السودانية في فض الاحتجاجات، حيث تستخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق جموع المتظاهرين، وفقا للإعلام المحلي السوداني.