وجّه الرئيس الجديد للمجلس التنفيذي بحزب التجمع الوطني الدكتور ناصر العجمي رسالة للشعب السعودي بشأن عمل حزبه.
وأوضح العجمي، وفق متابعة موقع “الرأي الآخر”، أنه سيعمل على الاستمرار في بناء الحزب ليكون مؤسسة مستقلة ومستدامة وقادرة على استيعاب أكبر عدد ممكن من النشطاء للمساهمة في التحول الديمقراطي.
وقال: “نحن أمام مفترق طرق تاريخي، إما دولة الرجل الواحد، دولة الاستبداد والظلم والاعتقالات والجباية، أو دولة الحقوق والمؤسسات والمساواة والعدالة والحرية”.
ودعا العجمي الجميع للمساهمة بالدفع بالسعودية باتجاه المسار الديمقراطي.
والعجمي ولد في 4 يوليو/ تموز 1989، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية من كندا، وشهادة بكالوريوس أخرى في الطب والجراحة من بولندا، ومستقر حالياً بالسويد.
ونشأ العجمي شرقي الرياض في عائلة بدوية محافظة، وتأثر بالربيع العربي وحركة حسم خاصة الدكتور الراحل عبدالله الحامد.
وانضم للحزب لـ”إيمانه بالحاجة للتغيير السياسي في الوطن والعمل المؤسسي في المعارضة، ورؤيته بأن الظروف أصبحت موائمة للتغيير وتجنيب البلاد مخاطر المستقبل المجهول والحكم الاستبدادي”.