أفاد القائم بأعمال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، بأن المستوطنين جعلوا من قرية برقة شمال غرب نابلس ساحة حرب، أسفرت عن وقوع 101 إصابة بين الفلسطينييين، وذلك تحت أنظار وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مساء اليوم الخميس، إن آلاف المستوطنين اقتحموا منطقة القبيبات المعروفة باسم مستوطنة حومش، واعتدوا على المواطنين عند أطراف البلدة من الجهة الشرقية.
وأضاف شعبان، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين، مشيرا إلى تصميم الأهالي على عدم إعادة إقامة المستوطنة بعد إخلائها من الصهاينة.
فيما أكد الهلال الأحمر وقوع 101 إصابة في برقة، بينهم 67 اختناق من الغاز، و33 إصابة بالرصاص المطاط، وإصابة واحدة بالحروق، إضافةً إلى طفلة أصيبت بحالة هستيرية جراء مشاهدتها اعتداء المستوطنين على أسرتها.
كما هاجم مستوطنون مساء اليوم، بيتاً ومغسلة سيارات عند مدخل قرية برقة الواقعة شمال غرب نابلس، إلى جانب بيوت المواطنين على أطراف بلدة سيلة الظهر الواقعة جنوب جنين.
يأتي ذلك التصعيد من قبل المستوطنين المستمر منذ أيام، كتحدٍ سافر لقرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي ينص على أن توسيع المستوطنات يهدد قابلية حل الدولتين، وفرض رقابة من المجتمع الدولي على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين.