رفض ناشطون على تويتر، التشكيل الوزاري الذي أعلنه الديوان الأميري الكويتي، الثلاثاء، مؤكدين أن الحكومة الجديدة غير متجانسة وأن أعضائها تم اختيارهم على أساس المحاصصة وليس الكفاءة.
وتعجبوا خلال مشاركتهم على وسمي #السعيد_مرفوض_شعبيا، و#التشكيل_الوزاري، من اختيار الدكتور خالد السعيد وزيرا للصحة، لما له من تصريحات متضاربة حول اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ونعته للكويتيين بكلمات مُسيئة.
وتداول ناشطون، مقاطع فيديو لكلمات السعيد بشأن فيروس كورونا، وهو يقول إنه “حتى لو واحد يأخذ الإبرة كل يوم لمدة شهر لن يمرض”، وإنه “لا يوجد أي موانع صحية لأخذ اللقاح”، مستنكرين تعيين شخص له مثل تلك التصريحات وزيرا للصحة.
وكان الديوان الأميري الكويتي، أعلن في وقت سابق ، تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ صباح خالد الصباح، وتضمنت الحكومة الجديدة 15 وزيرا.
ووزير الصحة الذي أحدث تعيينه سخطا بين المغردين، هو طبيب مصري الأصل ويعمل في الكويت منذ سنوات، وحصل على الجنسية الكويتية قبل 15 عاما، وكان قد وصف من يرفضون أخذ جرعات اللقاح بـ”الجهلاء” وبـ”أصدقاء كورونا”.
وفي إطار الاعتراض على التشكيل الجديد، قال عضو مجلس الأمة الكويتي مبارك الخجمة العجمي، إن الحكومة الجديدة غير متجانسة، مؤكدا أن الكويتيين يشعرون بخيبة أمل.
وأكد المهندس أحمد عبدالهادي السدحان، أن اختيار الوزارء وفق المحاصصة والمحسوبية يحرم الوطن من ذوي الخبرة الذين يقدمون الإنجازات والخدمات.
وفيما يخص الاعتراض على وزير الصحة الجديد، تساءلت ناشطة عن الآلية التي اختير بها السعيد، مُذكرة بتصريح سابق له، قال فيه إنه يمكن أخذ جرعات اللقاح يوميا دون وقوع ضرر!.
وتعجب المحامي خالد حمود الشمري، من تعيين السعيد وزيرا للصحة، مستنكرا اختيار شخص أحدثت أرائه عن لقاحات كورونا لغطًا شعبيًا.
وانتقد دكتور مبارك بن سالم، اختيار السعيد كوزير للصحة، وهو الذي نعت الكويتيين سابقا بالكلمات المسيئة.
واستنكرت ناشطة آخرى، تسليم أهم وزارة بالدولة لشخص مرفوض شعبيًا ويهاجم المواطنون دائمًا، وتساءلت “إلى أين سنصل”.
وأكد ناشط آخر، أن صاحب الآراء المتضاربة والمتقلبة لا يصلح أن يتقلد منصب هام أو يقود فريق عمل، في إشارة منه إلى الدكتور السعيد.