جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، دعم بلاده ومساندتها للنظام السعودي في حربه المستمرة على اليمن.
وقال برايس في مؤتمر صحفي افتراضي قبل ايام “سنواصل العمل مع شركائنا السعوديين للوقوف ضد هذه الهجمات، وسنواصل محاسبة الحوثيين على أفعالهم المشينة”.
كما نقل المتحدث باسم الخارجية عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه في الأسابيع الماضية، وبدعم من الولايات المتحدة، تمكنت السعودية من إفشال نحو 90% من الهجمات”.
وأضاف “بطبيعة الحال، هدفنا أن نرى النسبة ترتفع إلى 100%”.
وفي وقت سابق أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الحكومة السعودية طلبت من الولايات المتحدة المساعدة لإعادة إمدادها بالذخيرة التي تستخدمها في حربها على اليمن؛ بسبب نفاذها.
وأشارت إلى قول مسؤولين أميركيين وسعوديين أن الذخيرة التي تستخدمها السعودية في حربها ستنفد قريباً، وأن ترسانة من الصواريخ الاعتراضية تراجعت بشكل كبير، رغم صفقات السلاح المتتالية التي تعقدها السعودية مع دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة.
ويتمثل الدعم الأمريكي العسكري للرياض بالإمداد اللوجستي والأمني بالإضافة إلى صفقات السلاح الكبيرة التي تستنزف الخزينة السعودية وتؤثر سلبا على اقتصاد البلاد الذي بات منهكا بفعل سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.